روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | هل فقد أخي.. عقله؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > هل فقد أخي.. عقله؟


  هل فقد أخي.. عقله؟
     عدد مرات المشاهدة: 2319        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم: أصيب أخي بمرض الذهان قبل 8 اشهر وذهبنا به الي الطبيب وقال انه الحاله في بدايتها وان المرض لم يتقدم واعطاه علاج اسمهIVEGA(PALIPEIDOE)واخر اسمهkemadi(pocyclidie hydochloide)

وكان يأخذ حبه من كل نوع مره في الصباح استمر عليه 3 اشهر وبعدها رفض تناوله ولله الحمد تحسنت حالته كثيرا والاعراض لم تعد تضهر ابدا لاكني لاحضت بعض الامور التي بدأت تقلقني فقد كان اخي متفوقا جدا في الدراسه وكان مهتما جدا بها

أما الان فقد ضعف هذا الجانب جدا واصبح غير مهتم وكان له شخصيه قويه فالكل يحترمه ويقدرون رأيه رغم صغر سنه اما الان فلا حتى الاطفال يستهترون به وصبح غير مبالي ولا يتحمل المسؤليه

مع العلم ان ابي متوفى وكان اخي هو الذي يقوم بنا واصبح يخرج مع الاطفل وينزه معهم ويجالسهم كثيرا ولا حضت قله العقل في بعض تصرفاته وايضا ضعف الجانب الديني عنده

هل هذا من تأثير الحبوب او المرض او مزال يحتاج للحبوب وانه لم يشفى وهل هذا النوع من المرض يفقد صاحبه العقل.أرجوكم افيدوني فهذا الموضوع شغل كل تفكيري لدرجه اني لا أستطيع الدراسة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الأخت المستشيرة العزيزة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحب أن أوضح لك وبشكل بسيط أن الذهان من الأمراض الذهانية المزمنة وهي حقيقة الأمر درجات متفاوتة من الشدة والعلاج يكون مفيد وممكن للحالات التي تكون في البداية ولكن وهنا هذا هو المهم أن يستمر الشخص على العلاج وينفذه بشكل منتظم على وفق توجيهات الطبيب المعالج وان لا يقطع العلاج بناء على رغبته الشخصية مطلقا لان الدواء يكون ملازم بعض الأحيان للفرد لفترة زمنية طويلة وباستمرار وانتظام لذا فان التحسن لحالة أخيك هو طبيعي لنتيجة لفعل الدواء ولكن قطع الدواء بشكل شخصي أمر سلبي.

أما بخصوص ما ذكرت من أعراض هو عليها الآن هي أيضا من أعراض الفصام من عدم الاهتمام واللامبالاة وهو بحاجة إلى الآتي:
أولا: مراجعة الطبيب من وصف الدواء لأول مرة وبيان الوقت الذي قطع فيه العلاج والأسباب وهو أمر مهم لان تفاقم الحالة يصعب من العلاج وحينها قد لا يفيد العلاج شيئا.

ثانيا.. ضرورة وجود علاج نفسي مكمل للعلاج الدوائي لكي ينظم حياة الفرد من جديد ويقوي من ثقته بنفسه ويساعده على تنظيم حياته والاهتمام بها عبر متابعة جدية له وعلى فترات منتظمة.

هذه نصيحتي لكم وأتمنى له ولكم كل الخير والتقدير.

الكاتب: د. وائل فاضل علي

المصدر: موقع المستشار